قيادي بحماس يرحب باستبعاد بلير ويؤكد رفض نزع سلاح المقاومة
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) طاهر النونو، الاثنين، أن الأنباء حول استبعاد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير من “مجلس السلام بشأن غزة” تمثل “خطوة على الطريق الصحيح”.
- 2025/12/08 - 22:59
- الأخبار الشرق الأوسط
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) طاهر النونو، الاثنين، أن الأنباء حول استبعاد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير من “مجلس السلام بشأن غزة” تمثل “خطوة على الطريق الصحيح”.
وأشار النونو إلى أن الحركة طالبت الوسطاء مراراً باستبعاده بسبب انحيازه الواضح لإسرائيل، مؤكداً استعداد “حماس” للدخول في هدنة طويلة الأمد شرط التزام الاحتلال بوقف إطلاق النار بشكل كامل.
وأوضح أن سلاح المقاومة سيكون جزءاً من سلاح الدولة الفلسطينية بعد قيامها، مشدداً على رفض الحركة لأي حديث عن قيام قوة دولية بنزع سلاح المقاومة بالقوة، واصفاً هذا الطرح بأنه “مرفوض ولم يُناقش مطلقاً”.
وأضاف النونو أن الحركة لم تتسلم حتى الآن رؤية واضحة حول تشكيل القوة الدولية المقترحة لغزة، ولا حول مهامها وأماكن انتشارها، معرباً عن اعتقاده بعدم قبول أي دولة المشاركة في قوة يكون من مهامها نزع سلاح غزة بالإكراه.
كما لفت النونو إلى أن “أطماع بنيامين نتنياهو تتجاوز حدود فلسطين وتشكل تهديداً لدول المنطقة كافة”.
وفي سياق آخر، أعلن القيادي جاهزية الحركة لتسليم إدارة قطاع غزة فوراً إلى لجنة وطنية مستقلة من التكنوقراط، وذلك عقب طرح مصري بعد رفض السلطة الفلسطينية تولي إدارة القطاع. وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي رفض جميع المقترحات المتعلقة بحل أزمة المقاتلين المحاصرين في رفح.
وأشار النونو إلى أن “أبو شباب وغيره من العملاء حكموا على أنفسهم بالقتل نتيجة تعاونهم مع الاحتلال وخيانتهم لشعبنا”.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر 2023، وبدعم أميركي وأوروبي، شنت إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية. وأسفرت هذه العمليات عن سقوط أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد عن 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة واسعة النطاق، فضلاً عن دمار شامل محى معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.
/انتهى/