الإفتاء: التماثيل الزينة والصور المجسمة جائزة شرعًا.. وتحريمها كان سدًّا لذريعة عبادتها
الإفتاء: التماثيل الزينة والصور المجسمة جائزة شرعًا.. وتحريمها كان سدًّا لذريعة عبادتها
الإفتاء: التماثيل الزينة والصور المجسمة جائزة شرعًا.. وتحريمها كان سدًّا لذريعة عبادتها
كتب : علي شبل
06:30 م
08/12/2025
دار الإفتاء المصرية
تابعنا على
كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم اقتناء التماثيل والمجسمات على شكل حيوانات أو بشر، موضحة أن تحريمها كان بسبب اتخاذها في العصور الأولى للعبادة من دون الله، قائلة إن "المجسمات على صور الحيوانات والبشر التي لا تُتَّخَذُ للعبادة فلا تحرم".
وبينت الإفتاء أن جماعة من الفقهاء المحققين أجازوا اتخاذَ التماثيل إذا لم يُقصَد بها العبادة، ونصوا على أن تحريم التماثيل الوارد في الشرع إنما جاء سدًّا لذريعة عبادتها، وحسمًا لمادة تقديسها، فأما المجسمات على صور الحيوانات والبشر التي لا تُتَّخَذُ للعبادة فلا تحرم.
وأضافت الإفتاء، في بيان فتواها عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، أن النهي عن اتخاذ التصاوير والتماثيل التي على هيئة ذوات الروح وعن صناعتها، لم يكن لكونها محرمة في ذاتها؛ بل لما ارتبط بها في الجاهلية من العبادة، فإذا زالت عنها تلك العلة جاز اتخاذها، وكذلك إذا أمن الناس من مظنة عبادتها، وغدت مجرد زينة أو حلية، ولم تُوضَع مَوْضعَ قداسةٍ لصورتها: فقد زالت علةُ تحريمها.
اقرأ أيضاً:
ما حكم فوائد البنوك وهل يجوز التصدق منها؟.. أمين الفتوى يرد (فيديو)
تزوجت وأنا في فترة العدة فما حكم الأولاد من هذا الزواج؟.. عالم أزهري ينصح
لمعرفة مواقيت الصلاة وموعد الأذان اليوم اضغط هنا