6 إشارات خفية قد تكشف ورم الدماغ قبل فوات الأوان!

قد يُرسل الجسم إشارات مبكرة تُحذر من وجود ورم في الدماغ قبل أن تتطور الحالة بشكل خطير، غير أن كثيرين يتجاهلونها معتقدين أنها أعراض عادية مثل الصداع أو الإرهاق. لكن وفقاً لتقرير موقع Healthline، فإن تجاهل تلك العلامات قد يُؤخر التشخيص ويُفاقم الخطر، لأن الورم قد ينمو بصمت ويضغط تدريجياً على مناطق حيوية في الدماغ.
ويُعرَّف الورم الدماغي بأنه نمو غير طبيعي للخلايا داخل الدماغ يؤدي إلى ضغط على الأنسجة السليمة وتعطيل وظائفها. ومع أن بعض الأورام الصغيرة لا تُسبب أعراضاً في البداية، إلا أن توسعها يُحدث اضطرابات مختلفة في التفكير، والرؤية، والتوازن، وحتى السلوك.
ويُعد الصداع المستمر أحد أبرز المؤشرات التي لا يجب تجاهلها، إذ يتفاقم تدريجياً ويصبح أشد في الصباح أو عند السعال والانحناء، وغالباً لا يستجيب للمسكنات. كما أن الغثيان والقيء المتكررين دون سبب واضح قد يُشير إلى ارتفاع الضغط داخل الجمجمة.
من العلامات الأخرى تغيرات المزاج والسلوك، كالعصبية المفاجئة أو فقدان الحافز أو الشعور بالاكتئاب، إضافة إلى صعوبات في التركيز أو اتخاذ القرار، ومشكلات في الكلام كالتلعثم أو عدم إيجاد الكلمات المناسبة. أما النوبات أو التشنجات المفاجئة، فهي من أقوى الإشارات التحذيرية التي تستدعي استشارة الطبيب فوراً.
ولا يُسبب الورم الدماغي الألم بحد ذاته، لكن الضغط الناتج عنه داخل الجمجمة قد يؤدي إلى الدوخة، وضعف في التوازن، وتنميل في الأطراف أو الوجه. لذلك، يُنصح بعدم تجاهل أي أعراض عصبية غير مبررة، والتوجه سريعاً للفحص الطبي، فالاكتشاف المبكر يضاعف فرص العلاج الناجح ويحمي الحياة.