خمس ميزات خفية في Gmail تجعل تجربة البريد الإلكتروني أكثر ذكاءً وسلاسة!

رغم وفرة خدمات البريد الإلكتروني المجانية على الإنترنت، لا يزال Gmail من غوغل يحتفظ بعرشه كأشهر وأوسع المنصات استخداماً في العالم، إذ يتجاوز عدد مستخدميه النشطين ملياري شخص. ويبدو أن السر لا يكمن فقط في بساطة تصميمه وسعة تخزينه، بل في مجموعة خصائص خفية وذكية تجعل التعامل مع البريد أكثر سرعة وكفاءة.
وبحسب تقرير لموقع SlashGear، هناك خمس ميزات داخل Gmail يجهلها كثيرون، لكنها قادرة على تحويل تجربة الاستخدام إلى تجربة احترافية بالكامل، خاصة عبر نسخة المتصفح.
أولى هذه الميزات هي لوحة القراءة (Reading Pane) التي تتيح للمستخدم عرض الرسائل وقائمة البريد في آنٍ واحد، تماماً كما في Outlook، مما يجعل التنقل بين الرسائل أكثر انسيابية. يمكن تفعيلها بسهولة من الإعدادات السريعة، مع إمكانية اختيار العرض على اليمين أو أسفل البريد الوارد، وتخصيص المظهر والخلفية لتجربة أكثر راحة.
أما الميزة الثانية فهي جدولة الإرسال وتأجيل الرسائل (Schedule & Snooze)، إذ يمكن تحديد موعد لاحق لإرسال البريد بدقة، أو تأجيل بعض الرسائل لوقت يختاره المستخدم. وهي خاصية مثالية لتنظيم المراسلات المهنية أو ترتيب الأولويات اليومية دون تشتت.
وتبرز أيضاً ميزة الوضع السري (Confidential Mode)، التي تمنح المستخدم تحكماً أكبر في خصوصية الرسائل، حيث يمكن تحديد مدة صلاحية الرسالة ومنع نسخها أو إعادة توجيهها أو تنزيلها، مع خيار إرسال رمز تحقق عبر SMS لضمان الأمان. ورغم ذلك، يحذر الخبراء من الاعتماد الكامل عليها، إذ لا تمنع لقطات الشاشة.
الميزة الرابعة، البريد بلا إنترنت (Offline Mail)، تُعد من الأدوات المنقذة للمسافرين والمناطق ذات الاتصال الضعيف، إذ تسمح بقراءة الرسائل والرد عليها دون اتصال، بعد تفعيل الخيار من الإعدادات، مع إمكانية تحديد فترة الرسائل التي تُخزَّن محلياً.
وأخيراً، تأتي الميزة الأكثر فائدة في المواقف الحرجة: التراجع عن الإرسال (Undo Send)، التي تتيح بضع ثوانٍ لاسترجاع رسالة أُرسلت بالخطأ أو قبل مراجعتها. يمكن ضبط المدة حتى 30 ثانية من الإعدادات العامة.