كشف البلجيكي يانيك فيريرا، المدير الفني السابق لنادي الزمالك، كواليس مثيرة حول رحيله عن القلعة البيضاء، واصفًا القرار بالطرد من النادي.

وكان نادي الزمالك، قد تعاقد مع يانيك فيريرا لتولي تدريب الفريق، منذ بداية الموسم الحالي 2025-2026، لمدة موسم واحد، لكن تم إقالته في بداية شهر نوفمبر الحالي، بعد سلسلة من النتائج السلبية.

وقال فيريرا خلال تصريحات عبر قناة "النهار" لبرنامج "الناظر": " لم أهتم بطريقة تقديمي في الزمالك، النادي اختار الشكل الذي يراه مناسبا له، لكن مغادرتي للنادي حدثت بطريقة لم يتم تقديري فيها نهائيًا، لقد أخرجوني من النادي ليس عن طريق إخطاري بشكل مباشر، لكن علمت بالقرار من بعض الصحفيين من خلال الرسائل، وأخبروني أنني قد طُردت من النادي".

وأضاف: "وكان هذا بعد مباراة البنك الأهلي، حضرت للتدريبات كما هو المعتاد، وقمت بعمل محاضرة عن المباراة السابقة مع اللاعبين وخضنا التدريبات، وكانت لدينا جلسات للتصوير مع الفريق، وتحدثت مع الجميع ولم يخبرني أيًا من المسؤولين أي شيء".

وتابع: "بعد التدريبات تلقيت عدة رسائل من الصحفيين ولكني لم أصدقها، واتصلت بـ جون إدوارد وسألته هل هذا الأمر صحيح؟ فلم يجبني مباشرة، وأخبرني أنه مشغول الآن، وسألت عبد الرحمن (مسؤول التعاقدات) وقلت له من فضلك كن أمينًا معي، هل تم طردي أم لا؟ فقال: نعم، وبالتالي كنت أفضل أن أسمع هذا القرار وجهًا لوجه، لكن طالما أن هذا هو قرارهم فعلي أن أقبل بالأمر الواقع".

طالع | بعد رحيله عن الفريق.. ماذا قدم يانيك فيريرا في مسيرته مع الزمالك؟

وأكمل: "بعد مرور يوم، جاء إلى مجل إقامتي وبدأنا في المفاوضات وتوصلنا لبعض الأمور الخاصة بالتسوية، ولكن لسوء الحظ النادي لم ينفذ كل الشروط الواجبة الخاصة بالسداد ولم نصل لأي تسوية أو اتفاق".

وواصل: "كان علي أن أرسل بعض الإخطارات الرسمية للنادي لأخبرهم لأنهم لا يحترمون كلمتهم، أنا أرغب في الحصول على كل مستحقاتي المالية، وعليهم أن يسددونها بعد 10 أيام، ولم يدفعوا، بعد ذلك ومنذ عدة أيام قمت بتقديم شكوى إلى فيفا، لكن أنا لم أرغب في فعل ذلك، لقد اضطررت لهذا الأمر، كنت صبورًا وكنت أحترم كل الوعود، ولكن لسوء الحظ النادي لم يُظهر أي نية حسنة في هذا الشأن، وبالتالي لم يكن لدي أي طريق آخر".

وأستمر: "النادي أخبرني مباشرة وبشكل شخصي، أن السبب الأساسي لإقالتي أن النادي لم يفز ببعض المباريات المتتالية، لكن من وجهة نظري كنت أعلم هذه الظروف المتردية، ولكن أنا كنت أرى أن الفارق مع الأهلي 3 نقاط، هناك نتائج متطورة للغاية، لأن الأفراد لا يعلمون الظروف المتردية التي نعمل فيها".

ويسؤاله هل بالفعل عرضت على اللاعبين إعطائهم أموالًا من جيبك الخاص، أوضح: "كنت أعلم أنهم لم يحصلوا على أموال منذ فترة طويلة، وبالتالي كانت مسؤوليتي، شعرت بمسؤولية خاصة وقلت لهم إن كنتم تحتاجون إلى أموال سأعطيكم أنا لأن النادي في موقف عصيب ولا يُمكنه السداد، وعرضت على اللاعبين خاصة الشباب الصغار أن يحصلون على أموال، وأنا بالفعل أحضرت أموالًا لهم ولكن أتذكر في هذا اليوم أن النادي دفع لهم أموالًا ولكنها كانت قليلة جدًا، ولذلك لم أدفع لهم".

واستطرد: "كنت أعلم بعض الأمور أو المشكلات من الماضي، وسألت عن تفاصيل هذه المشكلات ولكن لم يخبرني أحد بالحقائق، ولكن أخبروني أن هناك ظروفًا والأمور تغيرت وصدقت ذلك، ولكن لسوء الحظ وفقًا لبعض الأشخاص الذين مازالوا في النادي، وكانوا على مدار سنوات يعملون في النادي، أخبروني أن الموقف في غاية السوء والأسوأ في تاريخ النادي".