الرئيس الإيراني يؤكد على تطوير العلاقات مع تركمانستان
قال الرئيس الإيراني في لقائه نظيره التركماني إن البلدين جاران يجمعهما تاريخ طويل من الروابط، وإن هذه الجيرة – وفق رؤية قادة البلدين – تستند إلى مبادئ المساواة والصداقة والسلام والأمن.
- 2025/12/12 - 11:10
- الأخبار الدولی
قال الرئيس الإيراني في لقائه نظيره التركماني إن البلدين جاران يجمعهما تاريخ طويل من الروابط، وإن هذه الجيرة – وفق رؤية قادة البلدين – تستند إلى مبادئ المساواة والصداقة والسلام والأمن.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن مسعود بزشكيان أشار خلال لقائه سردار بردي محمدوف، رئيس جمهورية تركمانستان، إلى عمق الروابط والعلاقات التاريخية بين البلدين، قائلاً: «بلدانا جاران تجمعهما عقود طويلة من التواصل، وهذه الجيرة، وفق نظرة قادة الدولتين، تقوم على المساواة والصداقة والسلام والأمن». وأضاف: «هذا النهج يتطلب إقامة علاقة خاصة بيننا تُبنى على الثقة المتبادلة، حتى نتمكن عملياً من تعزيز علاقات ودّية وسلمية ومستدامة. فهذه الثقة المشتركة هي التي ستضمن السلم والاستقرار بين الشعبين».
وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة تنفيذ الاتفاقات السابقة بين الجانبين، قائلاً: «لقد أُبرمت اتفاقات مهمة في مجالات الغاز، والنقل، والممرات، والتعاون الاقتصادي والتجاري. ومع ذلك ما زلنا نواجه بعض العقبات في عدد من القطاعات، وتجاوزها يستلزم توجيهكم ومتابعتكم المباشرة ليُصار إلى تنفيذ هذه الاتفاقات بالكامل وتحقيق المصالح المشتركة للشعبين».
من جانبه، رحّب رئيس جمهورية تركمانستان بزيارة رئيس الجمهورية الإيرانية، مؤكداً دفء العلاقات الثنائية واتجاهها نحو مزيد من التوسع، وقال: «شهدنا نمواً ملحوظاً في التعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقد تمكّنت مبادرة تركمانستان لعقد اجتماع السلام، عبر رسالة الصداقة والتقارب التي حملتها، من جمع رؤساء جمهوريات ورؤساء وزراء وسياسيين من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، لتؤكد أن رؤيتنا قائمة على السلام والأمن».
وأضاف سردار بردي محمدوف مشيراً إلى عمق القواسم المشتركة بين البلدين: «لدينا إرث طويل في المجالات الثقافية والحضارية، والإمكانات المتاحة لتطوير التعاون واسعة جداً. كما ينبغي الارتقاء بالحوار والتنسيق في قضايا العالم الإسلامي إلى مستوى أعلى وأكثر هدفية. وإيران تمضي بسرعة في مسار التقدم، ونحن مهتمون بتبادل الخبرات معها في مختلف المجالات».
/انتهى/