تصاعد الاختلالات المتسلسلة في الصناعات داخل المناطق المحتلة
شهدت الأسابيع الأخيرة وقوع عشرات الحوادث الصناعية في المصانع والمراكز الإنتاجية داخل الأراضي المحتلة، من دون أن يتضح حتى الآن سببها بالنسبة للخبراء. هذه السلسلة من الحوادث، التي شملت انفجارات وحرائق وتسرب مواد خطرة، أثارت قلقاً واسعاً لدى الفاعلين الاقتصاديين والصناعيين في كيان الاحتلال.
- 2025/12/08 - 09:41
- الأخبار الشرق الأوسط
شهدت الأسابيع الأخيرة وقوع عشرات الحوادث الصناعية في المصانع والمراكز الإنتاجية داخل الأراضي المحتلة، من دون أن يتضح حتى الآن سببها بالنسبة للخبراء. هذه السلسلة من الحوادث، التي شملت انفجارات وحرائق وتسرب مواد خطرة، أثارت قلقاً واسعاً لدى الفاعلين الاقتصاديين والصناعيين في كيان الاحتلال.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه شهدت الأسابيع الأخيرة وقوع عشرات الحوادث الصناعية في المصانع والمراكز الإنتاجية داخل الأراضي المحتلة، من دون أن يتضح حتى الآن سببها بالنسبة للخبراء. هذه السلسلة من الحوادث، التي شملت انفجارات وحرائق وتسرب مواد خطرة، أثارت قلقاً واسعاً لدى الفاعلين الاقتصاديين والصناعيين في كيان الاحتلال.
وسائل الإعلام العبرية كانت قد أفادت بدايةً بوقوع تسرب واسع لمواد خطرة في أحد المصانع بالمنطقة الصناعية الجنوبية في كريات شمونا، وهو تسرب قالت إنّه حدث «لأسباب غير معروفة».
.
وقد جرى إرسال ست فرق من الإطفائيين من محطة الجليل–الجولان، إلى جانب فرق متخصّصة في نقل ومراقبة المواد الخطرة، إلى موقع الحادث. كما وجّهت السلطات تحذيرات لسكان المناطق المحيطة بعدم الاقتراب بسبب احتمال التلوث البيئي.
وعقب هذا الحادث، نُشرت تقارير أخرى عن عشرات الأعطال الفنية غير الاعتيادية في معدات المصانع المنتشرة في مختلف أنحاء الأراضي المحتلة. ومن أبرز تلك الحوادث، اندلاع حريق ضخم في مجمّع صناعي بمدينة حيفا؛ حادث تَبيَّن أنه ناجم عن «خلل غير طبيعي في المعدات الصناعية»، وقد خلّف خسائر كبيرة وأدى إلى إغلاق عدد من المصانع المجاورة.
ويشير خبراء محليون، بالنظر إلى الطابع المتسلسل والمتشابه لهذه الحوادث، إلى أنها تبدو «مريبة» وأن ثمة احتمالاً لوجود نمط منسق في عمليات الإخلال بالبنى التحتية الصناعية.
وفي وقت وجّهت وسائل الإعلام العبرية أسئلة للسلطات في كيان الاحتلال بشأن أسباب هذه الحوادث، يواصل المسؤولون التزام الصمت واتباع سياسة التعتيم والحد من تداول مثل هذه الأخبار. لكن، ونظراً لاتساع رقعة الحوادث وانتشار الصور والتقارير الميدانية، فإن هذه السياسة لم تُفلح حتى الآن.
/انتهى/