تقرير تسنيم.. تهديدات خطيرة لإفراغ التجمعات البدوية شرق القدس
يتهدد المجتمعات الرعوية الصغيرة الواقعة في تلال شرق القدس ووسط الضفة الغربية خطر التهجير القسري بسبب مخطط ”ترحيل“ تبنته السلطات الإسرائيلية وبررت السلطات هذا المخطط بحجة أن السكان ليس بحوزتهمّ وثائق تثبت ملكيتهم لألرض.
- 2025/12/10 - 14:28
- الأخبار الشرق الأوسط
يتهدد المجتمعات الرعوية الصغيرة الواقعة في تلال شرق القدس ووسط الضفة الغربية خطر التهجير القسري بسبب مخطط ”ترحيل“ تبنته السلطات الإسرائيلية وبررت السلطات هذا المخطط بحجة أن السكان ليس بحوزتهمّ وثائق تثبت ملكيتهم لألرض.
وقال أحد المواطنين من مجمع البابا:" اليوم يخرج علينا سموتريتش بقرارات ومصادرات جديدة، أنا كمواطن بدوي فقدت الأمل في أي مستقبل لي ولأطفالي لأن الإنسان البدوي لا يستطيع ان يعيش في المدينة بحكم وجود الثروة الحيوانية المعتاد عليها ويمتلكها أصبح المستقبل مجهول".
.
وأثناء وجودنا في تجمع ابو غالية ظهر مستوطن على إحدى التلال المحيطة وهو يعمل على تجهيز بؤرة استيطانية جديدة، في مشهد يعكس حجم التمدد الاستيطاني الذي يلاحق التجمعات يوميًا. هذا النوع من البؤر يبدأ عادة بخطوات صغيرة، لكنه يتحول سريعًا إلى واقع مفروض يضيّق على السكان مساحة العيش والرعي والتنقّل.
وأكد ممثل التجمعات البدوية في القدس أبو عماد جهلين لوكالة تسنيم:"نتيجة الاعتداءات المتكررة على عصبات فتيان التلال والمستوطنين على التجمعات البدوية يعني اليوم عندما أتحدث عن بادئ القدس عندي 21 بؤرة استيطانية رعاوية تمت في محيط هذه التجمعات وتدخلت مع هذه التجمعات اعتداءات شبه يومية على المواطنين على نساء والأطفال نتيجة كل هذه الممارسات من عصبات الاحتلال وهو رهاب منظم بقيادة سموترسو بن غفير ،رتبنا لهذه الزيارة مع أعضاء الكنيست أخونا سميرة بن سعيد وعوفر كاتسيف لقرع جردان الخزان حول مصير هذه التجمعات البدوية في بادية القدس وفي مناطق c بشكل كامل ".
وقال المواطن جميل الجهالين لوكالة تسنيم:" التجمعات والعائلات البدوية في هذه التجمعات اللي يقدر عددها 33 تجمع بتعاني من أوامر هدم أوامر مصادر كل أنواع المضايقات من الاحتلال الاسرائيلي بالإضافة في آخر سنتين اللي هم بؤر استيطانية المستوطنين الرعاويين المتشددين اللي هم بيهاجموا التجمعات البدوية بشكل مستمر وبيمنعوهم من الخروج يعتدوا على العائلات بيصادروا املاكهم بيصادروا اغنامهم بيسرقوها في وضح النهار تحت مرآة عيون الجيش الاسرائيلي والشرطة الاسرائيلية بدون رادع بدون اي تصرف او بدون اي حدا محاسب لهم او منعهم من الاعتداء عن الشعب الفلسطيني ".
ويعيش تجمع أبو غالية، كسائر التجمعات البدوية شرق القدس، واقعًا صعبًا يتسم بتضييق متواصل في الحركة والبناء والخدمات، لكن السكان يتمسكون بالبقاء في أرضهم باعتبارها جزءًا من هويتهم ومصدر رزقهم، رغم تصاعد محاولات اقتلاعهم.
/انتهى/