‏قرصنة أم إجراء مشروع .. هل تبيع أمريكا النفط الفنزويلي المصادر أم تحتفظ به؟

ديسمبر 11, 2025 - 22:50
 0
‏قرصنة أم إجراء مشروع .. هل تبيع أمريكا النفط الفنزويلي المصادر أم تحتفظ به؟

ألمح الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الخميس، إلى إمكانية احتفاظ الولايات المتحدة بحمولة ناقلة النفط التي استولت عليها بلاده قبالة سواحل فنزويلا أمس.

وقال "ترامب" للصحفيين في وقت مبكر من صباح اليوم، خلال اجتماع مائدة مستديرة مع رجال أعمال في البيت الأبيض، في إشارة إلى ناقلة النفط "سكيبر" التي ترفع علم غيانا: "حسنًا، أعتقد أننا سنحتفظ بها".


والأكثر من ذلك، أن تقارير صحفية ذكرت لاحقًا أن الولايات المتحدة بصدد مصادرة المزيد من ناقلات النفط قبالة سواحل فنزويلا، في إطار تصعيد الضغط من إدارة "ترامب" على الرئيس "نيكولاس مادورو".

ما قصة سكيبر؟

- قال "مات سميث"، كبير محللي الشؤون الأمريكية في شركة "كبلر" لاستشارات الطاقة، إن "سكيبر" حُمّلت سرًا بـ 1.1 مليون برميل من النفط في منتصف نوفمبر، ويبدو أنها كانت متجهة إلى كوبا.

- رغم أن الناقلة كانت ترفع علم غيانا، إلا أن إدارة الشؤون البحرية في البلاد ذكرت في بيان أن السفينة غير مسجلة لديها، ووفقًا لـ "كبلر"، أظهرت السفينة نمطًا واضحًا في تزييف موقعها الحقيقي منذ عام 2024.

- خلال العامين الماضيين، سُجّلت أدلة على قيام السفينة "سكيبر" بالتلاعب بنظام التعريف الآلي (AIS) لإخفاء موقعها لأكثر من 80 يومًا، وفقًا لبيانات شركة "كبلر".

- ارتبط اسم "سكيبر" مرارًا وتكرارًا بتكتيكات التهرب من العقوبات، بما في ذلك انتحال الهوية ونقل شحنات إيرانية عبر آسيا، مما أثار مخاوف بشأن عمليات التضليل البحري المستمرة.

هل تحتفظ أمريكا بالنفط؟

- في عمليات مصادرة مماثلة في الماضي أدت إلى بيع الأصول التي احتجزتها أمريكا، وهو ما يتوقعه أغلب المحللون.

- قال "بوب ماكنالي"، مؤسس ورئيس مجموعة "رابيدان" للطاقة: "في حالات سابقة، معظمها مع إيران، كان النفط يُباع وتحتفظ الحكومة الأمريكية بالعائدات، وهناك إجراءات مدنية لمصادرة الأصول".


- أضاف "ماكنالي" الذي شغل منصب مستشار الرئيس لشؤون الطاقة في عهد "جورج دبليو بوش": "نتوقع أن يُتبع هذا الإجراء في هذه الحالة".

- هناك إجراءات محددة عند مصادرة وبيع شحنات النفط، مثل تعويض الأطراف المشاركة في الصفقة، بما في ذلك مشتري النفط، والناقلات المطلوبة لعملية التفريغ، أو أي من مقدمي الخدمات المشاركين في الصفقة.

مصادرة أم قرصنة؟

- وصفت فنزويلا الاستيلاء على السفينة بأنه "عملية قرصنة دولية"، ودعا رئيس البلاد إلى إنهاء التدخل "غير القانوني والعنيف" للولايات المتحدة في البحر الكاريبي.

- يرى خبراء قانونيون أن احتجاز إدارة "ترامب" لناقلة النفط يُعد "انتهاكًا شبه مؤكد" للقوانين الدولية، خاصة أنه يأتي بعد ضربات للجيش الأمريكي استهدفت سفنًا (بزعم أنها لعصابات تهريب المخدرات) وتسببت في مقتل 84 شخصًا، ما أثار جدلًا واسعًا.

- كما أدان كبار المشرعين الديمقراطيين، بالإضافة إلى مشرع جمهوري واحد على الأقل، احتجاز ناقلة النفط، محذرين من أن "ترامب" يدفع أمريكا "دون وعي إلى حرب مع فنزويلا".

المصدر: أرقام- سي إن بي سي- رويترز- كبلر- الجارديان- إيه بي سي




قرصنة أم إجراء مشروع .. هل تبيع أمريكا النفط الفنزويلي المصادر أم تحتفظ به؟

2025/12/11 أرقام - خاص

ألمح الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الخميس، إلى إمكانية احتفاظ الولايات المتحدة بحمولة ناقلة النفط التي استولت عليها بلاده قبالة سواحل فنزويلا أمس.
 

وقال "ترامب" للصحفيين في وقت مبكر من صباح اليوم، خلال اجتماع مائدة مستديرة مع رجال أعمال في البيت الأبيض، في إشارة إلى ناقلة النفط "سكيبر" التي ترفع علم غيانا: "حسنًا، أعتقد أننا سنحتفظ بها".
 


 

والأكثر من ذلك، أن تقارير صحفية ذكرت لاحقًا أن الولايات المتحدة بصدد مصادرة المزيد من ناقلات النفط قبالة سواحل فنزويلا، في إطار تصعيد الضغط من إدارة "ترامب" على الرئيس "نيكولاس مادورو".
 

ما قصة سكيبر؟

-  قال "مات سميث"، كبير محللي الشؤون الأمريكية في شركة "كبلر" لاستشارات الطاقة، إن "سكيبر" حُمّلت سرًا بـ 1.1 مليون برميل من النفط في منتصف نوفمبر، ويبدو أنها كانت متجهة إلى كوبا.
 

- رغم أن الناقلة كانت ترفع علم غيانا، إلا أن إدارة الشؤون البحرية في البلاد ذكرت في بيان أن السفينة غير مسجلة لديها، ووفقًا لـ "كبلر"، أظهرت السفينة نمطًا واضحًا في تزييف موقعها الحقيقي منذ عام 2024.
 

- خلال العامين الماضيين، سُجّلت أدلة على قيام السفينة "سكيبر" بالتلاعب بنظام التعريف الآلي (AIS) لإخفاء موقعها لأكثر من 80 يومًا، وفقًا لبيانات شركة "كبلر".
 

- ارتبط اسم "سكيبر" مرارًا وتكرارًا بتكتيكات التهرب من العقوبات، بما في ذلك انتحال الهوية ونقل شحنات إيرانية عبر آسيا، مما أثار مخاوف بشأن عمليات التضليل البحري المستمرة.
 

هل تحتفظ أمريكا بالنفط؟

- في عمليات مصادرة مماثلة في الماضي أدت إلى بيع الأصول التي احتجزتها أمريكا، وهو ما يتوقعه أغلب المحللون.
 

- قال "بوب ماكنالي"، مؤسس ورئيس مجموعة "رابيدان" للطاقة: "في حالات سابقة، معظمها مع إيران، كان النفط يُباع وتحتفظ الحكومة الأمريكية بالعائدات، وهناك إجراءات مدنية لمصادرة الأصول".
 


 

- أضاف "ماكنالي" الذي شغل منصب مستشار الرئيس لشؤون الطاقة في عهد "جورج دبليو بوش": "نتوقع أن يُتبع هذا الإجراء في هذه الحالة".
 

- هناك إجراءات محددة عند مصادرة وبيع شحنات النفط، مثل تعويض الأطراف المشاركة في الصفقة، بما في ذلك مشتري النفط، والناقلات المطلوبة لعملية التفريغ، أو أي من مقدمي الخدمات المشاركين في الصفقة.
 

مصادرة أم قرصنة؟

- وصفت فنزويلا الاستيلاء على السفينة بأنه "عملية قرصنة دولية"، ودعا رئيس البلاد إلى إنهاء التدخل "غير القانوني والعنيف" للولايات المتحدة في البحر الكاريبي.
 

- يرى خبراء قانونيون أن احتجاز إدارة "ترامب" لناقلة النفط يُعد "انتهاكًا شبه مؤكد" للقوانين الدولية، خاصة أنه يأتي بعد ضربات للجيش الأمريكي استهدفت سفنًا (بزعم أنها لعصابات تهريب المخدرات) وتسببت في مقتل 84 شخصًا، ما أثار جدلًا واسعًا.
 

- كما أدان كبار المشرعين الديمقراطيين، بالإضافة إلى مشرع جمهوري واحد على الأقل، احتجاز ناقلة النفط، محذرين من أن "ترامب" يدفع أمريكا "دون وعي إلى حرب مع فنزويلا".
 

المصدر: أرقام- سي إن بي سي- رويترز- كبلر- الجارديان- إيه بي سي