شباعتو: الأحرار يشتغل ليل نهار لتحسين ظروف عيش المواطنين وأخنوش محاور جاد وصادق
قال سعيد شباعتو، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة درعة تافيلالت، خلال كلمة ألقاها ضمن المحطة العاشرة من "مسار الإنجازات" إن حزب التجمع الوطني للأحرار يشتغل “ليل نهار” لتحسين ظروف عيش المواطنين.
وأوضح شباعتو أن حضور أخنوش ضمن لقاءات "مسار الثقة"، "مسار التنمية"، والآن “مسار الإنجازات” يأتي امتدادا لـ“مسار الثقة”، الذي بني على لقاءات مباشرة مع الساكنة، والإنصات لمعاناتهم وانتظاراتهم، وهو ما مكّن الحزب من إعداد برنامج واقعي قدّمه للانتخابات، وحاز ثقة المواطنين، ليحتل الحزب المرتبة الأولى وطنياً.
وأضاف أن “أحسن وأشرف الثقة” هي تلك التي وضعها جلالة الملك محمد السادس في عزيز أخنوش كرئيس للحكومة، مؤكداً أن هذه المسؤولية تبقى دائماً حاضرة أمام أعين قيادة الحزب، وطنياً وجهويا، مشددا على أن هذه الثقة لا تُصنع بسهولة، وأن نجاح الحكومة اليوم قائم على برنامج مشترك بين مكوناتها، وعلى تماسك أغلبيتها، وعلى الانخراط الواسع لعدد من المواطنين الذين وضعوا ثقتهم في رئيس الحكومة، تقديراً منهم للثقة الملكية المولوية.
وأشار شباعتو إلى أن رئيس الحكومة فتح حوارات واسعة مع النقابات والأحزاب والمجتمع المدني والتجار والصناع وأصحاب المهن الحرة، مؤكداً أن كل هؤلاء “وطنيون وباغيين الخير للبلاد”، وقد انخرطوا لأنهم وجدوا في عزيز أخنوش “محاوراً جاداً وصادقا".
وتوقف عند ثلاثة قطاعات أساسية هي التشغيل والتعليم والصحة، وقال إنها القطاعات نفسها التي طالبت الساكنة بإصلاحها، مؤكدا أن الحكومة اختارت تحمل مسؤوليتها فيها رغم صعوبتها، وأن رئيس الحكومة مستمر في معالجة تحدياتها “بوفاء للساكنة وبوفاء لصاحب الجلالة”.
كما أوضح أن تعبئة الموارد البشرية في مختلف القطاعات ليست أمرا سهلا، مشيرا إلى أن الانسجام داخل الحكومة تحقق بفضل اللباقة وأساليب العمل التي يعتمدها رئيسها في التنسيق مع قيادات الأحزاب المشكلة للأغلبية.
وأكد المنسق الجهوي أن العمل السياسي “عمل نبيل”، وأن التجمعيين يشتغلون وفق التوجيهات الملكية، ملتزمين بتطبيق القانون، وبالتعاون مع الإدارات الترابية التي وصفها بأنها “إدارة قوية بتوجيهات الملك وحامية لكرامة المواطنين”. وأضاف أن هذا هو النهج المعتمد في الجهة وفي جميع ربوع البلاد، مشددا على احترام الحزب للمعارضة، معتبراً أنها “وطنية وفيها ناس وطنيين يعملون أيضاً وفق التوجيهات الملكية”.
في غضون ذلك، أكد شباعتو أن علاقة الحزب بالشباب ستكون أولوية في المرحلة المقبلة، موضحاً أن رئيس الحكومة ورئيس الحزب يعملان على منح الشباب والشابات مسؤوليات حزبية وحكومية.
وأضاف أن التنسيقية الجهوية والإقليمية ستفتح أبوابها للشباب للنقاش والتواصل والاندماج في العمل الحزبي، مؤكداً: “غادي نفتح الباب للشباب، وغادي نشتغلو بطريقة ديمقراطية، وغادي تطلعو للمسؤوليات… وما غادي تكون إلا نتائج إيجابية إن شاء الله”.
