مناورات عسكرية مغربية-أميركية بالذخيرة الحية في عرض الأطلسي.. رسائل جاهزية وردع ضد التهديدات البحرية

شهد المحيط الأطلسي مناورة عسكرية مشتركة بين البحرية الملكية المغربية ونظيرتها الأميركية، شارك فيها المدمّر الأميركي USS Paul Ignatius (DDG117) إلى جانب الفرقاطة المغربية طارق بن زياد، وذلك بعيد توقف السفينة الأميركية بميناء أكادير، وفق بلاغ رسمي للسفارة الأميركية بالرباط.
التمرين الثنائي، الذي يأتي في إطار سلسلة تدريبات Atlas Handshake، تضمن عدداً من العمليات المتقدمة لرفع مستوى التنسيق بين الجانبين، منها مناورات الزيارة والتفتيش والمصادرة VBSS، وتمرين مشترك للحرب المضادة للغواصات، إضافة إلى تدريبات بالذخيرة الحية لتعزيز الجاهزية القتالية.
قائد المدمّر الأميركي، جوزيف فيليبس، أكد أن هذا النوع من التدريب مع البحرية الملكية المغربية “حيوي لتعزيز قدرتنا المشتركة على مكافحة الأنشطة البحرية غير القانونية”، مشدداً على أن التعاون العسكري المستمر بين الرباط وواشنطن يجعل قوات البلدين “أكثر استعداداً وقوة” لمواجهة أي تهديدات طارئة.
من جهته، جدد السفير الأميركي بالمغرب دوك بوخان الثالث التأكيد على متانة الشراكة بين البلدين، قائلاً إن التعاون المغربي-الأميركي “راسخ ويتوسع باستمرار”، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستواصل دعم الرباط وشركائها الأفارقة في حماية الموارد البحرية وتأمين طرق التجارة العالمية.
يُذكر أن المدمّر Paul Ignatius يخضع حالياً لقيادة الأسطول السادس الأميركي، المكلف بالإشراف على العمليات البحرية في أوروبا وإفريقيا، في إطار تنسيق وثيق مع القوات الحليفة والشريكة.