حماس: استشهاد الأسير السباتين دليل على القتل البطيء في السجون

ديسمبر 10, 2025 - 15:15
 0
حماس: استشهاد الأسير السباتين دليل على القتل البطيء في السجون

قالت حركة حماس، إن استشهاد الأسير الفلسطيني عبد الرحمن السباتين (21 عاما) في سجون الاحتلال تمثل “جريمة جديدة، ودليلا جديدا على سياسة القتل البطيء” بحق الأسرى الفلسطينيين.




  • 2025/12/10 - 16:40
  • الأخبار الشرق الأوسط

قالت حركة حماس، إن استشهاد الأسير الفلسطيني عبد الرحمن السباتين (21 عاما) في سجون الاحتلال تمثل “جريمة جديدة، ودليلا جديدا على سياسة القتل البطيء” بحق الأسرى الفلسطينيين.

الشرق الأوسط

وأضافت الحركة في بيان أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون الاحتلال، “يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين”.

وأكدت أن الإعلان عن وفاة الأسير السباتين “يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقال قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”.

وشددت حماس على أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية.

وحذرت من “نهج حكومة الاحتلال وإدارة مصلحة السجون”، وحملتهما المسؤولية الكاملة “عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.

وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، صباح اليوم الأربعاء، عن استشهاد الأسير السباتين، والذي كان قد اعتقل في 24 يونيو/ حزيران 2025، واستشهد في مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي.

وذكرت المؤسستان أنه مع استشهاد السباتين، فإن أعداد شهداء الحركة الأسيرة منذ بدء حرب الإبادة تجاوزت المئة، “وهو رقم غير نهائي”، مبينة أن هويات 85 منهم معروفة، فيما لا يزال العشرات من معتقلي غزة الشهداء رهن الإخفاء القسري، إلى جانب عشرات المعتقلين الذين جرى إعدامهم ميدانياً.

وبحسب الإحصاءات الفلسطينية، يقبع أكثر من 9300 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، بينهم أكثر من 50 أسيرة ونحو 350 طفلاً، إضافة إلى معتقلين محتجزين في معسكرات تابعة للجيش.

/انتهى/ 

R7847/P